علوم التربية

مشكلة السرقة عند الأطفال أسبابها وعلاجها

مشكلة السرقة من المشاكل الملاحظة لدى فئة من الأطفال والتي تؤرق الآباء والأمهات

السرقة هي أخذ الطفل لما ليس له، واستحواذه عليه، تبدأ كاضطراب من 4-6 سنوات، وتشكل خطرًا كلما زاد عمر الطفل، للسرقة أسباب كثيرة منها النفسية، ومنها ما تتسبب فيه الأسرة دون أن تدري، وفيما يلي سنعرف مشكلة السرقة ، وأسبابها وأشكالها، وطرق علاجها.

أسباب مشكلة السرقة عند الأطفال

  • الأساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل؛ كالفسوة، والعقاب الجسدي، والتدليل الزائد.
  • عدم اعتياد الطفل على أن يفرق بين ممتلكاته وممتلكات الآخرين.
  • شعور الطفل بالنقص أمام زملائه فيقوم بالسرقة ليتفاخر بينهم.
  • التدليل الزائد واعتياد الطفل على الأخذ فقط.
  • سكوت الوالدين على ما يقوم الطفل بالاستيلاء عليه داخل المنزل من أشيائهم الخاصة، فيظن الطفل أن هذا مباح، فيقوم بفعل هذا السلوك مع الآخرين.
  • أحيانًا سوء الحالة الاقتصادية للأسرة يؤدي بالطفل إلى فعل السرقة.

أشكال السرقة عند الأطفال

  • السرقة الكيدية

وتتم بدافع من العدوان والكراهية للشخص المسروق، فيقوم الطفل بالسرقة إذا شعر بالغضب من أحد الكبار أو من زملائه، حتى يشفي غليله تجاههم لأنهم اغضبوه

  • حب التملك

فالطفل يسرق أحيانًا اشباعا لغريزة حب التملك بداخله، فكما أنه يريد الاستئثار بحنان وعطف ابويه، فإنه أيضا يحب تملك الأشياء المادية كالالعاب والحلوى وغيرها، لأنها تعطيه احساسًا بالاستقلال

  • حب الاستطلاع

قد يسرق الطفل احيانًا الحلوى؛ نتيجة حبه لاكتشاف طعم هذه الحلوى؟ وليس حرمانًا أو حبًا للتملك

  • السرقة كاضطراب نفسي

احيانًا يعبر الطفل عن غضبه من بعض الضغوطات الموجودة حوله، في صورة بعض السلوكيات الخاطئة كالعدوان والسرقة، كنوع من لفت الانتباه احيانًا، أو تنفيسًا عن ما بداخلهم، لأنهم في أغلب الأحيان لا يستطيعون التعبير عما بداخلهم.

علاج مشكلة السرقة

  • احترام ملكية الطفل الخاصة، ليقوم الطفل بدوره باحترام ملكية الآخرين.
  • الابتعاد عن القسوة الزائدة والعنف الجسدي.
  • زرع مبدأ الاستئذان قبل أخذ أي شيء داخل الأسرة.
  • زرع القيم الدينية والأخلاقية داخل الأسرة.
  • عدم الحرمان المفرط للطفل من الأشياء التي يحبها ويريدها.
  • ضرورة مراقبة الأب والأم لأموالهم لئلا يتعود الطفل على السرقة مستغلًا عدم انتباه والديه لما يأخذ، اتباعًا لقول المثل المشهور “المال السايب يعلم السرقة”.
  • دائما ما يحب الطفل أن يكون له ممتلكاته الخاصة، فلا مشكلة إن قام الأب والأم باعطائه مصروف خاص، أو أن يتركوا له اشيائه الخاصة ليتصرف فيها تصرف المالك، لإشباع غريزته الفطرية، وهي حب التملك، مع التشديد على ضرورة المحافظة على ممتلكاته، ليقوم أيضًا بالمحافظة على ممتلكات الغير.
  • إذا لاحظت أن ابنك قد سرق شيئًا، فاتركه يرجعها لصاحبها بنفسه وأن يعتذر له، وعده أن تقدم له مكافأة ان فعل ذلك.
  • تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته ومشاعره واحتياجاته.
  • من الجميل أن تختار بعض القصص والأفلام الهادفة لتريها لطفلك، وتبتعد عن الأفلام التي تصور السارق وكأنه بطل خارق وذكيًا وجاذبًا للانظار، لأن هذا من شأنه أن يجعل الأطفال يقلدونه.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق